الاثنين، 28 يوليو 2014

مرض النقرس

                               مرض النقرس
يشكّلُ داﺀ النِقرِس نوعاً مؤلماً من مرض التهاب المفاصل ويُسبّب ورم واحمراراً وسخونة وتصلّب المفاصل. يحدث داﺀ النِقرس بسبب تراكم حمض البول في الدمّ. وسببُ هذا التراكم هو أن الجسم يفرز حمضاً زائداً أو لا يتخلصَ من الحمض بشكل كافٍ، أو أنّ المرﺀ يتناول الكثير من الأطعمة التي تحتوي على (البُورِين)، ومنها: الكبد والبَقول الجافة. كما أنّ النِقرِس الكاذب لديه أعراض مشابهة وقد يجري الخلط بينه وبين داﺀ النِقرس أحياناً. إن سبب النِقرس الكاذب هو وجود فوسفات الكالسيوم وليس حمض البول.
غالباً ما يُصيب داﺀ النِقرس إبهام القدم أولاً، كما يُمكن أن يهاجم الكاحلين والركبتين والمعصمين والأصابع والمرفقين.
يزداد احتمال أن يصاب المرﺀ بداﺀ النِقرس إذا:
• كان رجلاً
• كان داﺀ النِقرس موجوداً عند أحد أفراد الأسرة
• كان المرﺀ يتعاطى الكحول
من الممكن أن تتراجع هجمات النقرس أحياناً في المراحل المبكرة لهذا المرض. لكنها في المراحل المتقدمة تزداد وتصبح أكثر طولاً وتكراراً. ويُمكن لتراكم حمض البول في الدمّ أن يؤدي إلى حُصيّات الكِلية، كما يُمكن أن يؤدي إلى ضرر دائم في المفاصل والكليتين في حال لم يتم معالجته. ومن الممكن علاج داﺀ النِقرس باستخدام الأدوية.

مقدمة

النقرس هو التهاب مفاصل يصيب الملايين من الناس كل سنة. يعاني مرضى النقرس من تورم وآلام في المفاصل.
فإذا لم يُعالج مرض النقرس يمكن أن تصبح نوباته أكثر ألماً وأكثر تكراراً. وبالمقابل فإن استخدام العلاج المناسب يمكن منع تفاقم النقرس والسيطرة على الألم الذي يسببه.
ويقدم هذا البرنامج التعليمي المعلومات حول كيفيةحدوث النقرس، وحول الخياراتالمتاحة في معالجة النقرس، مع تقديم بعض النصائح للوقاية منه

المفاصل والتهاب المفاصل

في جسم الإنسان مئتان وستة عظام تعطي للجسم شكله وقوته. إن أي مكان يلتقي فيه عظمان يسمى مفصلاً.
وفي المفاصل يغطي نهايات العظام نسيج غضروفي.
وفي داخل كل مفصل سائلٌ شفاف يسمى السائل الزليلي. يقوم هذا السائل بدور التزليق داخل المفصل، وهو في ذلك يشبه ما يقوم به الزيت من دور التزليق في محرك السيارة. إن السائل الزليلي يسمح للمفصل بسلاسة الحركة ويحد كثيراً من احتكاكها.
عندما تتأذى أنسجة المفصل أو تصاب بمرض، فقد تتورم وتصبح حمراء وساخنة ومؤلمة. وهذا ما يسمى التهاب المفاصل.
هناك أكثر من مئة نوع من التهاب المفاصل. والنقرس واحد من هذه الأنواع، فمن بين كل عشرين مريضاً بالتهاب المفاصل يوجد مريض واحد مُصاب بالنقرس.
ينجم النقرس عن ترسب بلّورات مادة تُدعى حمض اليوريك في المفاصل. وتقدم الفقرات التالية المعلومات حول حمض اليوريك وكيف يسبب النقرس.

أسباب النقرس

البورين هو مركب كيماوي يوجد في كل خلايا الجسم. مع انقسام وتاثر الخلايا، يفكك الجسم مادة البورين بصورة مستمرة ويعيد استخدام مكوناته لصنع خلايا جديدة.
يقوم الجسم بطرح ما يفيض من البورين عبر البول على شكل حض اليوريك، وهو مركب كيماوي آخر.
أحياناً، يمكن أن تصبح مستويات حمض اليوريك عالية في الدم. تسمى هذه الحالة "فرط حمض اليوريك في الدم".
عندما يزداد مستوى حمض اليوريك في الدم، تتشكل منه بلورات حمض اليوريك. يشبه هذا ما يحدث للملح عندما يوضع في كوب من الماء. ففي البداية ينحل الملح ويصبح غير مرئي، ولكن إذا أضفنا إلى الكوب مزيداً من الملح، يمكننا رؤية بلورات الملح تتشكل وتسقط في قاع الكوب.
تبدو بلورات حمض اليوريك تحت المجهر حادة ومدببة شبيهة بالإبر الصغيرة. وعند بعض الناس تترسب بلورات حمض اليوريك في المفاصل.
يمكن أن تترسب بلورات حمض اليوريك تحت الجلد أيضاً، فتشكل نتوءات يمكن جسُّها على سطح الجلد. يسمى كل نتوء "توفة".
الجهاز المناعي هو وسيلة الجسم للدفاع ضد المرض، وهو يدرك أن هذه البلورات يجب ألا تكون موجودة في المفاصل فيبدأ بمهاجمتها. وهذا ما يسبب الألم ، خاصة عند لمس المفصل المصاب بالنقرس وتورم المفصل كذلك.
يمكن أيضاً أن تترسب بلورات حمض اليوريك الفائضة في الكليتين فتسبب الحُصَيّات الكلوية.

عوامل الخطورة

هناك أشخاص معرضون أكثر من غيرهم لارتفاع مستوى حمض اليوريك في الدم، وبالتالي للإصابة بالنقرس. وهناك أمراض وراثية تزيد من سوية حمض اليوريك في الدم، إذ أن 6-18% من مرضى النقرس لديهم أشخاص آخرون في العائلة مصابون بالنقرس.
إن تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالبورين يمكن أن يؤدي إلى إنتاج الجسم للمزيد من حمض اليوريك. ومن الأطعمة الغنية بالبورين: المحار وللحوم الحمراء والأعضاء الداخلية للحيوانات مثل الكبد والكليتين والدماغ. كما أن الفول والحمص اليابس وسمك الأنشوفة أو البَلَم أطعمة غنية بالبورين.
إن تناول الكحول يقلل من قدرة الجسم على التخلص من حمض اليوريك الفائض ويؤدي إلى ارتفاع حمض اليوريك في الدم.
إن التعرض إلى مستويات عالية من الرصاص يزيد من مستوى حمض اليوريك في الدم. كما أن زيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة بالنقرس.
يزيد تناول بعض الأدوية من خطر فرط حمض اليوريك في الدم.
إن الأدوية المدرة للبول تؤثر على قدرة الكليتين على طرح حمض اليوريك من الدم. وهذا يؤدي إلى زيادة مستوياته في الدم. تُعطى هذه الأدوية المدرة للبول للمرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم وبالمشاكل القلبية.
وهناك أدوية أخرى يمكن أن تزيد من مستويات حمض اليوريك في الدم مثل دواء ليفودوبا الذي يعطى لمرضى داء باركنسون، وكذلك الساليسيلات مثل الأسبرين.
إن المرضى الذين يعالجون بالسيكلوسبورين معرضون كثيراً لخطر الإصابة بالنقرس. السيكلوسبورين دواء يعطى عادة لمرضى زرع الأعضاء وذلك لحمايتهم من رفض أجسامهم للأعضاء المزروعة.

أعراض النقرس

يصيب النقرس 840 شخصاً من بين كل 100 ألف نسمة. ويصاب الرجال بالنقرس أكثر من النساء بقليل.
تظهر أول أعراض النقرس عادة في أوائل الأربعينات من العمر. إن المستويات العالية من حمض اليوريك في الدم لا تؤدي وحدها إلى ظهور أعراض النقرس.
تبدأ أعراض النقرس بالظهور عندما تبدأ بلورات حمض اليوريك بالترسب في أنسجة الجسم: تحت الجلد، وفي المفاصل، وفي الكليتين.
عند الكثير من مرضى النقرس يكون العرض الأول هو الألم والاحمرار في إبهام القدم. تسمى هذه الحالة "نقرس إبهام القدم". يصاب ثلاثة من أصل أربعة من مرضى النقرس بنقرس إبهام القدم في مراحل مختلفة.
المفاصل التي كثيراً ما تصاب بالنقرس هي:

  • الكاحل
  • الكعبان
  • الركبتان
  • الرسغان
  • الأصابع المرفق
إن هجمات التهاب المفاصل الناجمة عن النقرس تستمر عادة بضعة أيام ثم تتحسن من تلقاء ذاتها.
مع مرور الوقت، يمكن أن تصبح هجمات النقرس أكثر تكراراً وتدوم فترة أطول وتتطلب معالجة.
إذا لم يعالج النقرس فإنه قد يسبب الإعاقة والعجز. ولكن معظم المرضى لا يصلون إلى هذه المرحلة لأن النقرس يكتشف ويعالج باكراً أكثر الأحيان. وتسمى المرحلة الأخيرة من النِقرِس بالنقرس التوفي. وفيه تصاب المفاصل بتلف دائم، وقد تصاب الكليتان أيضاً بضرر يتعذر شفاؤه.

تشخيص النقرس

بعد الاستماع إلى ما يقوله المريض وإجراء الفحص السريري الشامل، يمكن أن يطلب الطبيب تحليل دم لمعرفة مستوى حمض اليوريك في الدم.

إذا كان المفصل ملتهباً أثناء زيارة المريض لعيادة الطبيب، فيمكن أن يقوم الطبيب بسحب بعض السائل من المفصل (تحت التخدير الموضعي). ثم يرسل العينة إلى مختبر التشريح المرضي لفحصها تحت المجهر.

إذا لم يعثر طبيب المختبر على بلورات في سائل المفصل، يمكن أن يستخرج الطبيب إحدى "التوفات" أو النتوءات الموجودة تحت الجلد ليرسلها إلى المخبر للتحري عن بلورات حمض اليوريك.

يمكن للأشعة السينية أن تظهر ترسبات بلورات حمض اليوريك وأي تلف بالعظام ناجم عن الالتهابات المتكررة.

من المهم أن نعلم أن أكثر الناس الذين لديهم فرط حمض بول في الدم لا تظهر لديهم أعراض التهاب المفاصل النقرسي مثل التورم والاحمرار والألم العفوي أو المحرض باللمس.

خلال هجمات النقرس الحادة، لا يكون مستوى حمض اليوريك في الدم مرتفعاً دائماً. لهذا من الضروري بزل المفصل المصاب (سحب سائل منه) أو أخذ جزء صغير من إحدى التوفات جراحياً لدراسته من قبل أخصائي في علم الأمراض.

علاج النقرس

يعالج النقرس بالأدوية التي
  • تخفف آلام هجمات النقرس
  • تخفف التهاب المفاصل
  • تقلل من مستوى حمض اليوريك في الدم
يوصي الأطباء باستخدم الأسيتامينوفين (السيتامول) للتخفيف من الألم. ويجب تجنب استعمال الأسبرين في النقرس لأنه يمكن أن يمنع الكلية من طرح حمض اليوريك. وإذا كان ألم النقرس شديداً يمكن أن يصف الطبيب مسكنات أقوى لتخفيف الألم.
إن لمعالجة النقرس أهدافاً عديدة. وأهم هذه الأهداف هو السيطرة على الألم الشديد الناجم عن هجمات النقرس. كما تهدف معالجة النقرس إلى الوقاية من الهجمات ومنع تشكل توفات جديدة وحصيات كلوية.
إن الأدوية التي تدعى مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية فعالة في معالجة النقرس الحاد. أما الآثار الجانبية الشائعة لهذه الأدوية فهي:

  • تهيج الجهاز المعدي المعوي
  • قرحات في المعدة والأمعاء
  • نزف معوي
  • ردة فعل تحسسية شديدة
إذا كانت معدة وأمعاء المريض تتحسس من مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، يمكن وصف الستيروئيدات القشرية لمعالجة النقرس الحاد. إن الكولشيسين هو دواء آخر فعال جداً في الحد من التورم والألم وفي إنهاء هجمة النقرس. ويكون هذا الدواء أكثر فعالية إذا تناوله المريض في غضون 12 ساعة من بدء الهجمة.
يمكن أيضاً إعطاء أدوية تقلل مستوى حمض اليوريك في الدم لمعالجة النقرس. هذه الأدوية هي الألوبورينول أو البروبنسيد.

الوقاية من النقرس

إن للوقاية من هجمات النقرس أهمية لا تقل عن أهمية معالجتها. وفيما يلي خمس نصائح للوقاية من النقرس .
  1. الإكثار من شرب الماء والسوائل فهذا يساعد الإنسان على إزالة حمض اليوريك ومنعه من الترسب في الانسجة.
  1. تخفيف الوزن عن طريق التقليل من الطعام وممارسة التمارين الرياضية. وينبغي أن يخفف الإنسان وزنه تحت إشراف الطبيب، لأن فقد الوزن السريع يمكن في بعض الحالات أن يؤدي إلى تفاقم مرض النقرس!
  1. تجنب تناول الأطعمة الغنية بالبورين، مثل المحار وللحوم الحمراء و الأعضاءالداخلية مثل الكبد والكلية والدماغ.
  1. تجنب الكحول.
  1. تناول أدوية لخفض مستوى حمض اليوريك في الدم.
أثناء الهجمة، يمكن تخفيف الألم بإراحة المفصل الملتهب ورفعه. ويمكن أيضاً التخفيف من الألم بوضع كمادات من الثلج على المفصل.

الخلاصة

النقرس واحد من أكثر أمراض التهاب المفاصل ألماً وهو يصيب الرجال أكثر من النساء.

إذا لم يعالج النقرس سريعاً فإنه يمكن أن يؤدي إلى هجمات مؤلمة ويمكن أن يسبب عجزاً وحصيات كلوية.

إن التغيير المدروس للنظام الغذائي أمر مهم يماثل في أهميته أهمية تناول الأدوية التي تقي من النقرس.

يمكن في أكثر الأحيان معالجة النقرس ووقف تقدمه بنجاح و ذلك بالحمية و استخدام بعض العلاجات المناسبة.

مرض البهاق

                            مرض البهاق

مرض شائع يصيب 1-2 % من السكان 1/2
البهاق... آثاره لا تتعدى الجلد !
 
يعتبر البهاق من الأمراض الشائعة نسبياً في منطقتنا العربية وفي قارة آسيا عموماً .. ولعل أول إشارة إليه في كتابات العالم القديم كانت في كتب الهنود قديما حوالي 1400 سنة قبل الميلاد وكان يعرف أنذاك بالشويتا كوستها .. أما في بلاد العرب فيسمّى بالبهاق وفي بلاد الافرنجة سمّي بالفيتيليجو(Vitiligo) . وعلى مر العصور وحتى زمن قريب عانى مرضى البهق من وصمة الجذام عندما كان من الصعب التفريق بين المرضين .. وكما استعملت كلمة الجذام لتعني اكثر من مرض واحد ، أطلقت كلمة البهاق على عدة امراض مختلفة لا يربطها سوى تغير لون الجلد .. فما هوالبهاق إذاً ؟

ماهو البهاق ؟
هو ظهور بقع بيضاء ( خالية من الصبغة ) بأحجام مختلفة في الجلد وهذه البقع تظهر عندما تتوقف الخلايا الملونة عن انتاج صبغة الميلانين.
وتوجد الخلايا الملونة في الجلد وفي بصيلات الشعر والفم والعين وبعض مناطق الجهاز العصبي . وفي مرض البهاق قد تختفي هذه الخلايا في أي من هذه المناطق.
من يصاب بالبهاق؟
البهاق يصيب 1-2 % من السكان ونصف هؤلاء تقريباً يظهر عليهم المرض قبل سن العشرين . وفي ثلث الحالات يصيب هذا المرض عدة أفراد في العائلة الواحدة ومع أن معظم مرضى البهاق في صحة جيدة فإنّ بعضهم قد يصابون بواحد أو أكثر من الأمراض التالية:
زيادة أو نقص في إفرازات الغدة الدرقية ،الأنيميا الخبيثة (نقص فيتامين ب 12) ،مرض أديسون ( نقص في إفرازات الغدة الجاركلوية)،الثعلبة،التهابات بالعين.
ماسبب البهاق؟
سبب البهاق غير معروف بالتحديد ولكن هناك عوامل وراثية وعصبية وأخرى متعلقة بجهاز المناعة يعتقد بأنها ذات أهمية في ظهور المرض. فبعض المرضى يربطون حدوث البهاق بحدوث حرق للجلد أو صدمة عصبية نتيجة حادث أو موت أحد من أفراد العائلة أو طلاق ...الخ. بينما ينظّر العلماء بأن مرضى البهاق مهيأون وراثياً للإصابة به حيث يؤدي تفاعل خلايا الصبغة مع أجهزة المناعة إلى موتها .
كيف ينشأ مرض البهاق ؟
تختلف بداية مرض البهاق وشدته من شخص لآخر. فالمرضى ذوي البشرة البيضاء يلاحظون بقع البهاق في الصيف عندما يسمر الجلد السليم ويظهر الفرق واضحاً بينه وبين مناطق البهاق. ولكن المرضى ذوي البشرة السمراء يلاحظون ظهور البقع حال تكوينها . كما وأنه قد يكون المرض شديداً عند بعض الأشخاص لدرجة فقدان الصبغة من سطح الجلد كلياً وليس هناك وسيلة لمعرفة شدة المرض في كل شخص.
قبل وبعد العلاج الضوئي
أثر البهاق النفسي :
مع أن مرض البهاق لا يتعدى الجلد في أكثر الحالات فان كثيراً من المصابين به يعانون من نظرة المجتمع لهذا المرض، تلك النظرة التي عادةً ما تؤدي الى عزل المريض عن محيطة الاجتماعي لجهل معظم الناس بطبيعة المرض وحقيقته ومن الصعب على الشخص السليم ان يقدر مدى تأثير هذه المشكلة على ضحاياها الذين قد يصابون بحالات نفسية كالقلق والاكتئاب وفقدان الثقة ، ويستفيد مرضى البهاق بالتحدث إلى المرضى الآخرين المصابين بنفس المرض .
هل هناك علاج للبهاق؟
نعم هناك طريقتان للعلاج.
1- إرجاع اللون الى طبيعته الأولى .
2- إزالة ما تبقى من اللون الطبيعي.
أولاً : كيف يتم إرجاع اللون الى طبيعته ؟
لكي نستعيد اللون يجب ارجاع الخلايا المنتجة للميلانين من الخلايا السليمة الباقية وهذا يعني اعادة الخلايا الملونة من بصيلة الشعر أو من الجلد السليم المحاذي لبقع البهاق أو من نفس بقعة البهاق إذا لم يكن اللون قد اختفى منها تماماً .وطرق اعادة اللون متعددة منها:
1- الكريمات الموضعية :
تستخدم هذه الطريقة من العلاج في حالة كان البهاق في مواضع قليلة . حيث تستخدم الكريمات المحتوية على الكورتيزون او كريمات المحتوية على مادة التاكروليمس. وهذا العلاج لا يستعمل الا بناء على وصفة الطبيب وبدقة لأن استعمال مراهم الكورتيزون الضعيفة لا تجدي واستعمال الكورتيزون القوي يؤدي إلى ضمور الجلد بالإضافة إلى أضرار أخرى لو استعمل لفترات طويلة وبدون متابعة الطبيب.
2- الناروباند :
تستخدم هذه الطريقة من العلاج في حال كان البهاق منتشرا في اماكن عدة من الجسم حيث يتم تعريض كامل الجسم للاشعة فوق البنفسجية من النوع (ب) مرتين الى ثلاث مرات في الأسبوع ، ويستمر في العلاج حسب استجابة الجسم لهذا النوع من العلاج.
البهاق الطرفي
3- الإكزيمر:
يستخدم جهاز الاكزيمر لعلاج البهاق المحدود . حيث يتم تسليط طول موجي محدد من الاشعة فوق البنفسجية من النوع (ب) على الأماكن المصابة فقط وبالتالي يمتاز بتجنب تعرض كامل الجسم للأشعة كما هو الحال في الناروباند .وبالتالي التقليل من الآثار الجانبية للأشعة فوق البنفسجية.
4-البوفا :
وهنا يتم إعطاء المريض دواء السورالين عن طريق الفم بالجرعة المحددة من قبل الطبيب ويتعرض بعده للأشعة الفوق بنفسجية من النوع (أ) مرتين الى ثلاث مرات في الأسبوع ، والذي يحصل أن الأشعة تنشط مادة السورالين ومن ثم تنشط عملية التلوين في الخلايا الملونة في الجلد .
ويمكن وضع دواء السورالين السائل على الجلد عند وجود عدد محدود من بقع البهاق والتعرض لأشعة الشمس.وأفضل أوقات التعرض لأشعة الشمس تكون خلال الساعات الأولى من طلوع الشمس أو قبل غروبها . ويكون العلاج عادة يوماً بعد يوم ولا يجوز أن يقل عن مرتين في الاسبوع . ومثل هذه الطريقة تحمل خطر حدوث حروق في الجلد فيما لو تعرضت البقع للكثير من الأشعة وعلى ذلك يجب التقيد بتعليمات الطبيب بدقة .
5- علاجات عن طريق الفم :
أهمها حبوب الكورتيزون وتستخدم لفترة محدودة وقد تعطى على شكل إبر بالوريد مكثفة لمدة ثلاثة أيام . والهدف من هذا العلاج إيقاف انتشار البهاق النشيط أو سريع الانتشار .
6- زراعة الخلايا الصبغية:
تستخدم هذه الطريقة من العلاج عندما يكون البهاق فى منطقة صغيرة ومستعصية على العلاجات السابقة كذلك يشترط أن يكون مستقراً. وفكرته الاساسية تقوم على نقل خلايا صبغية من مناطق غير مصابة فى المريض إلى مناطق مصابة بعد إزالة الطبقة العلوية من البشرة فى المناطق المستقبلة.
 

السبت، 19 يوليو 2014

نصائح للأم عند اعطاء الدواء لـ الطفل

                  نصائح للأم عند اعطاء الدواء لـ الطفل
يصعب ارتكاب هفوات، مهما كانت ضئيلة الشأن، أثناء تقديم الدواء للأطفال وتاليا بعض الملاحظات التي يمكن اتباعها في حال حدوث أمر طارئ:

1- الموقف: عندما يشعر طفلك بالغثيان ويتقيأ فور قيامك بتوفير المضاد الحيوي له.

ما العمل؟ يمكنك تقديم جرعة ثانية. ولكن قبل تقديم الدواء له ثانية، حاولي تخيل الأسباب التي جعلت طفلك يلفظه، حتى لا يحدث ذلك ثانية. فإذا حدث أن قام طفلك بالتقيؤ في المرة المقبلة، عندما تقدمين له الدواء للمرة الثانية اتصلي بالطبيب واطلبي منه أن يغير المضاد الحيوي.

2- الموقف: تمنحين طفلك دواءه وتتأكدين بعد بضع دقائق أنك أخطأت بالنسبة لحجم الجرعة.

ما العمل؟ قدمي له جرعة كافية لتعويض النقص في الجرعة التي قدمتها له. ونظرا لأن الدواء الذي يوصف لطفلك يعتمد على وزن جسمه فإن تقديم كمية ضئيلة جدا يمكن أن يتسبب في تغير مهم بالنسبة لفعالية الدواء.

3- الموقف: يظهر طفح على بشرة طفلك بعد تقديم الدواء له.

ما العمل؟ توقفي مباشرة تقديمه. فعلى الرغم من أن الطفح مسألة لا تسبب أي أذى بشكل عام. لكن الأفضل الاتصال بالطبيب إذا لاحظت بعض الاضطرابات في جهاز التنفس أو بدت على طفلك دلائل الدوخة أو الضيق. ويمكن أن تمثل تلك الحالة أعراضا جانبية للدواء، وليست حساسية. ويفضل مراجعة طبيب الأطفال الذي سيقوم بفحص الطفل للتأكد من الأسباب التي أدت إلى ظهور الطفح. وقد يقوم الطبيب بوصف دواء مختلف.

4- الموقف: تقدمين لطفلك الدواء قبل أن يأوي إلى الفراش ومن ثم تتأكدين من أن المعلومات على علبة الدواء تنبه إلى إعطاء الدواء مع الطعام.

ما العمل؟ على الرغم من أن العادة جرت إعطاء الدواء أثناء تناول طفلك للطعام إلا أن التصرف على هذه الصورة مرة واحدة، ليس بالأمر المهم كثيرا. ولكن تذكري أن تمنحي طفلك القليل من الطعام بعد الجرعة الدوائية، لأن تناول الطفل جرعات دون تناول طعام يتسبب في حدوث اضطرابات في المعدة وإلحاق أضرار في أنسجتها.

5- الموقف: نسيت إعطاء طفلك جرعة الدواء المقررة..

ما العمل: لا تجزعي، كل ما عليك القيام به الآن هو أن تقدمي له جرعة الدواء في أقرب وقت ممكن. ومن ثم واصلي تقديم الدواء بانتظام، ولكن تجنبي تقديم جرعتين معا لطفلك في وقت واحد، وفي ظنك أنك تقومين بتعويض طفلك عن الجرعة المنسية.. وقبل القيام بذلك عليك استشارة الصيدلي في الجوار عن أسلوب التعامل مع الجرعة المنسية.

توخي الحذر!!

* تجنبي تغيير حجم الجرعة الموصى بها أو خفضها إلى النصف. اتبعي الإرشادات أو استشيري الطبيب.

* استخدمي دائما أداة القياس المتوفرة مع كل شراب. تجنبي استخدام ملاعق الطبخ لقياس جرعات الدواء لأن مقاسها غير ثابت.

* تذكري أن وزن طفلك أكثر أهمية من عمره لتحديد حجم الدواء الذي ينبغي تقديمه للطفل.

* تجنبي تقديم دواء لطفلك يستخدمه طفل آخر، حتى وإن كانت قناعتك بأن الأعراض المصاب بها هي نفسها أعراض الطفل الآخر.

* تجنبي تقديم دواءين مختلفين بفعالية واحدة لطفلك. مثل تيلانول الأطفال مع دواء آخر مخصص لعلاج أمراض البرد يحتوي على الأسيتامينوبين. وبهذه الصورة يمكن القول أنك تبالغين بإعطائها الجرعة.

* اقرئي وتتبعي كل التوجيهات على علبة أو عبوة الدواء خاصة تلك الأدوية التي تحتاج إلى الهز لمزج الدواء جيدا قبل تقديمه إلى الطفل. ولاحظي أن هز الدواء ضروري أحيانا لمزج المكونات وإعطاء طفلك جرعات باستمرار.

* خزني الدواء دائما في الحاوية الأصلية. والحقيقة أن ارتكاب الخطأ وارد إذا أفرغت الدواء في حاوية غير تلك التي كان يوجد فيها الدواء في الأصل ويحمل اسمه الحقيقي. والمهم أن الحاوية الأصلية تحمل الإرشادات المهمة واسم الطفل الذي يتناول الدواء، حتى لا يحدث لبس بين دواء طفل وآخر.

* تجنبي تقديم الأسبرين أو منتج يحتوي على الأسبرين لطفلك إذا كان عمره 12 شهرا أو أقل لأنه يمكن أن يتسبب في إصابة الطفل بمتلازمة رأي وهو اضطراب يؤثر على دماغ وكبد الطفل.


* توخي الحذر عند تخزين الدواء أو الفيتامينات خاصة التي تحتوي على الحديد. ويشار إلى أن عمليات التخزين تلك مسؤولة عن 30 في المئة من وفيات الأطفال الناجمة عن التسمم بسبب تخزين الدواء.

أدوية ضرورية في خزانة أدوية المنزل

مرهم مضاد حيوي: يحمي الجروح البسيطة من العدوى المرضية.

مطهرات: استخدميها في تنظيف الجروح والخدوش.

مضاد الهيستامين: تهدئ الحساسية مثل حكة العيون.

كريم الهايدروكورتيزون: وقاية من الحكة التي يسببها الطفح الجلدي البسيط والالتهابات.

أدوية تخفيف الألم والحرارة

تخفف الحرارة وتتحكم بالألم، ولتحقيق ذلك يمكنك استخدام تركيبة الأسيتامينوفين أو الأيبوبروفان الخاصة بالأطفال، ولكن تجنبي الأسبرين.

محلول الشوارد: يحول دون إصابة الطفل بالجفاف بعد الإصابة بالإسهال والقيء. واشتري المحاليل المخصصة للأطفال فقط.

مزيلات الاحتقان: تخلص طفلك من الاحتقانات الناجمة عن الحساسية والبرد وإصابات الجيوب الأنفية.

ينظر إلى الأدوية السائلة على أنها الوسيلة الأسهل لتمكين الطفل من ابتلاع الدواء. لكن ينبه إلى أن أولياء الأمور غالبا ما يرتكبون أخطاء في قياس نسبة الدواء. ولا شك أن استخدام وسائل العيار التالية هي الأفضل.

حقنة تنقيط

تعد أفضل وسيلة لتوصيل الدواء إلى جوف الطفل لأنها لا تنقله إلى حلق الطفل مباشرة، وهو ما يؤدي إلى تقيوئه.

ملعقة اسطوانية

تستخدم للأطفال الكبار ويمكنك استخدامها كالتالي: املئي الملعقة الأسطوانية واسكبي الدواء بحذر في الأنبوب ومن ثم صبي الدواء السائل تدريجيا في فم الطفل واسمحي له بارتشافه.

كوب الدواء

يفيد الأطفال الذين لا يهدرون الدواء، أثناء الشرب. ومن الوسائل المفيدة مضاعفة فحص وحدات القياس واسكبي الجرعة في الكوب على سطح منبسط على مستوى العين.

فوائد الرضاعة الطبيعية للأم

            فوائد الرضاعة الطبيعية للأم
تعد الرضاعة الطبيعية سهلة ونظيفة، فليس عليك أن تغسلي الزجاجات أو تحضري الحليب. توفر المال. تساعد الرحم على العودة إلى الحالة الطبيعية بعد حالة الشد التي تعرض لها خلال الحمل. تؤخر عودة عملية الإباضة وبالتالي الدورة الشهرية. أثبتت بعض الدراسات أن المرأة التي ترضع أبناءها تتراجع فرصة إصابتها بسرطان الثدي و بعض أنواع السرطانات الأخرى.
إن عملية الإرضاع الطبيعي تحرق سعرات حرارية إضافية، ما يسهل فقدان الكيلوغرامات الزائدة التي تسبب بها الحمل. يمكن للأم أن تمنح ابنها الشعور التام بالراحة حالما يشعر بالجوع من خلال قيامها بالإرضاع الطبيعي. تساعد الرضاعة الطبيعية الأم على الاسترخاء بعيداً عن أشغال الحياة. تقوي الرضاعة الطبيعية العلاقة بين الأم وطفلها حيث أن الاحتكاك الجسدي مهم جداً لحديثي الولادة في جعلهم يشعرون بالأمان والدفء والراحة. - فوائد الرضاعة الطبيعية على الطفل: حليب الأم سهل الهضم وغني بالعناصر الغذائية. يحتوي حليب الأم على مضادات طبيعية تحميه من الأمراض والإصابات البكتيرية كما أنها تقوي مناعته. يحتوي حليب الأم على المعدلات الصحيحة للدسم والسكر والماء والبروتين والتي يحتاجها الطفل جميعاً للنمو. لا يحتوي حليب الأم على أي مواد زائدة قد تؤدي إلى زيادة وزن الطفل، حيث يضمن للطفل حياة صحية فيما بعد.

على عكس حليب الأم الآمن تماماً فإن هناك فرصاً لتلوث حليب الأطفال غير الطبيعي. عادة ما يسجل الأطفال الذين حصلوا على رضاعة طبيعية في بداية حياتهم معدلات ذكاء أعلى من أقرانهم وخاصة الأطفال الذين ولدوا قبل الأوان. - إسعافات أولية: دوار السفر يمكن تجنبه يعاني البعض من اضطرابات أثناء السفر تتمثل في الأعراض التالية: صداع، دوخة، دوار، غثيان، قيء، اصفرار وشعور بالنعاس. - العلاج: إذا كان السفر بالسيارة، فبالإمكان، التوقف في مكان للراحة، ليتمكن الطفل من تنشق الهواء النقي. أما إذا كان في الطائرة، فالجلوس قرب جناحي الطائرة، هو المكان الأنسب. ما أثناء السفر بحرا، فينصح بتمضية الوقت على ظهر المركب، وتأمل الأفق. - الوقاية: ينصح العلماء بشرب شاي النعناع والزنجبيل قبل السفر البري بالسيارات أو الحافلات، وذلك لتخفيف الصداع والدوخة والدوار والغثيان المصاحب للرحلات الطويلة. أما بالنسبة للأطعمة، قدمي لطفلك طعاما خفيفا كرقائق البسكويت، والكثير من السوائل، للوقاية من الجفاف. وإذا كان دوار السفر ملازما للأطفال، فلا بد من استشارة الطبيب للحصول على علاج

الفوليك لعلاج الأمراض السرطانية: كشف أحد الأبحاث أنه من الممكن استخدام الفيتامين مع العلاج الكيماوي القياسي الذي يؤخذ على شكل حبوب والعديد من العلاجات التي تستخدم المورثات بغية إتلاف الخلايا السرطانية. ومن المعروف أن حامض الفوليك يتواجد بكثرة في سرطان المبايض والمهبل والكلى والثدي والمخ والرئتين والقولون، كما يتواجد بصورة خاصة في تلك الأورام التي تظهر مقاومة للعلاج بالعقاقير الكيماوية. وقد ذكر الدكتور فيليب لو من جامعة بردو وكبير الباحثين العلميين في مؤسسة اندوكيت أن هذا الاكتشاف الجديد مثالي كعامل يحمل العلاج إلى أنواع كثيرة من الأورام المستهدفة . ويقدر الباحث الدكتور فيليب أنه في الولايات الأميركية لوحدها يتم تشخيص حوالي 300 ألف شخص سنويا على أنهم مصابون بالسرطان. ويقول العاملون في المؤسسة البحثية اندوكيت بأن طريقتهم هذه تعتمد بالأساس على النهم الذي تظهره الخلايا السرطانية لحمض الفوليك.

وبهذا فإن حامض الفوليك في هذه الخلايا يستخدم لتسليم الحمولة من العلاج الكيماوي إلى الخلايا السرطانية في المنطقة المصابة وغيرها دون المساس بالخلايا الصحيحة غير السرطانية . تحتاج الخلايا السرطانية إلى كميات أكبر من الحد الطبيعي من حامض الفوليك بغية المساعدة في الانقسام السريع والتكاثر ومما يذكر أن الخلايا السرطانية لها ألفة تعادل 500,000 مرة ألفة الخلايا العادية لحامض الفوليك.

وعلى هذا الأساس فإن الدكتور لو يعتقد أن نظام العلاج بالفوليك له ميزة خاصة عن بقية أنواع العقاقير الأخرى المستخدمة في علاج الأورام السرطانية كيميائياً . يتصدر هذه الميزات أنها أصغر من الأنواع الأخرى من الحبوب مثل عقار المونوكلونال انتيبوديز مما يجعل من عملية وصول المادة الكيميائية إلى الورم عملية سهلة ويتم نفاذها إلى أعماقه بسهولة أكبر

مما يقضي على كافة الخلايا المصابة وبما أن مستقبلات الفوليت هذه والتي تعالج الخلايا السرطانية سيتم إعادة استخدامها فإن ما بين 20-60 مليون تركيبة من عقار الفوليت يمكن أن تعطى إلى الخلية خلال أربع ساعات كما أن الفوليت هو فيتامين لا يؤثر على الجهاز المناعي للجسم.

إضافة إلى كل ذلك فإنه من المواد التي يمكن الحصول عليها بسهولة ويمكن إنتاجها أيضا وهي مادة مستقرة ويمكن إضافتها إلى الكثير من العقاقير الأخرى.

علاج واعد لسرطان البروستات

طور العلماء أقراصا بالفيتامين «د» لمعالجة المصابين بسرطان البروستات في حالة متقدمة. ويساعد التعرض لضوء الشمس على رصد أعراض الإصابة بهذا الداء في وقت مبكر. وقد تمكنت شركة توفاسيا الدوائية من تصنيع حبوب دواء تحتوي على هذا الفيتامين بصورة مركزة دون مخاطر الأعراض الجانبية المترتبة عن جرعة مفرطة.

وتذكر مجلة الكيمياء والصناعة، أن العقار Asentar DN -101 سيكون متوفرا قبل سنة 2009، إذا ما نجحت الاختبارات الطبية. وسيعطى هذا الدواء للمصابين الذين بلغوا مرحلة متقدمة من الداء، بالإضافة إلى العلاج الكيماوي. وقال البروفيسور نيك جيمس، الخبير في أمراض السرطان بجامعة بيرمنغهام، إن العقار أدى إلى نتائج مثيرة في المراحل الأولى من اختبارين طبيين.

وذكر أن الذين تناولوا هذا الدواء ارتفع معدل أمل الحياة لديهم بحوالي تسعة أشهر، مقارنة مع مرضى آخرين لم يتناولوا سوى عقار العلاج الكيماوي (تاكسوتير). وأوضح البروفيسور جيمس قائلاً: إن متوسط الحياة لمن بلغ مرحلة متقدمة من هذا الداء هو حوالي 18 شهراً».

من جهة ثانية، يوفر آسينتار كمية من فيتامين (د) أعلى من 50 إلى 100 مرة عن المستوى العادي. وينتظر أن ينصح المصابون بتناول قرص واحد كل أسبوع إلى جانب متابعة نظام التاكسوتير الأسبوعي يمتد على ثلاثة أسابيع من أصل أربعة.

لكن البروفيسور جيمس بادر أوضح قائلاً إنه غير متأكد ما إذا كان التوفيق سيحالف المرحلة الثالثة من الاختبارات الطبية. وتابع: إن فيتامين (د) معروف بدوره المحوري في توازن العديد من الأنسجة ومن بينها البروستات، والثدي. وتشير المعلومات إلى أن سرطان البروستات ينتشر في المناطق التي تتسم بضعف حرارة الشمس.

زيتا الزيتون والكانولا وسيلة لتجنب السرطان

تؤكد دراسة نشرت في مجلة «كارسوجينيسيز» أن تخفيض نسبة تناول دهون أوميجا 6 قد تقلل مخاطر الإصابة بالسرطان. ويمكن العثور على هذه الدهون في زيوت الذرة وفي معظم الزيوت المستخدمة في المعجنات.

وتعمل زيوت الأوميجا 6 بتحريض أنزيم الالتهابات كوكس-2. فإذا كنت تأكل وجبة تحتوي على نسبة عالية من هذه الدهون، فإن هناك احتمالا لأن تكون هذه الزيوت وصفة لإصابة سرطانية وهي القاسم المشترك لمسببات سرطان البروستاتة وبعض سرطانات الثدي. ويفضل الانتقال إلى زيت الزيتون وزيت الكانولا. وهما يسهمان في مضاعفة استهلاك دهون أوميجا 3 المتوفرة في الأسماك التي تعيش في المياه الباردة العذبة، وفي زيت الجوز والكتان

الوحمات Birthmarks

                          الوحمات Birthmarks

‏الوحمات عبارة عن مناطق من الجلد الملون توجد على جلد الطفل ساعة ولادته. وهي تتدرج في لونها من الوردي الفاتح حتى الأزرق المشوب بالسواد الذي يظهر على أصحاب البشرة الفاتحة. أما على أصحاب البشرة الداكنة، فإنه قد توجد وحمات غير أنها لا تظهر، لأن صبغة الطبقة العليا من الجلد تنجح في إخفاء لون الوحمات أسفل الجلد.

وأكثر أنواع الوحمات انتشارا هي أورام الأوعية الدموية (تكوينات شاذة من الأوعية الدموية) والحسنات.

‏وقد تظهر الوحمات وحدها أو في مجموعات فوق أي جزء من أجزاء الجسم. وأورام الأوعية الدموية تشتمل على وحمات الفراولة، وصبغات النبيذ ‏ورقع السلمون.

ووحمات الفراوله عبارة ‏عن عيوب بالبشرة مرتفعة عن سطح الجلد تتسم بلون أحمر أرجواني يتراوح حجمها بين حجم متناهي الصغر وحجم ‏يصل قطره لعدة بوصات، وأغلبها تختفي بحلول سن العاشرة من العمر.

‏الصبغات النبيذية لونها أرجواني، مرتفعة عن سطح الجلد وتستمر طوال سنوات ما بعد البلوغ، وقد تنمو لأحجام كبيرة للغاية بمرور الزمن.

ورقع السلمون، وتسمى أيضا عضات اللقلق، وهي رقع جلدية مسطحة وصغيرة الحجم من الوحمات الحمراء الوردية تقع أساسا بالقرب من العين والقفا. والحسنات التي تولد بها عادة ما تكون بنية اللون أو زرقاء.

‏الوحمات تحتاج لإزالتها فقط إذا سببت ضيقا أو كان منظرها مشوها للجسد. وهناك وسائل متنوعة متاحة لإزالتها، تعتمد على حجم وموقع الشامة. وقد تستعمل جراحة التجميل لاستئصال الوحمات. كما أن علاجات الليزر فعالة في القضاء على صبغات النبيذ. وتتوافر مستحضرات تجميل خاصة لإخفاء الوحمات السطحية. استشر طبيبك لتحديد أفضل خيار علاجي متاح أمامك.

‏طبيبك يجب عليه أن يفحص الشامات بانتظام وقد يوصي باستئصالها إذا كانت في موقع قد يجعلها عرضة للاحتكاك المستمر أو إذا بدت الشامة وكأنها خبيثة أو مؤهلة لأن تكون خبيثة.

الحصبة الألماني في فترة الحمل


Rubella syndrome

            الحصبة      الألماني   في  فترة الحمل
Rubella (German measles) during pregnancy


‏الحصبة الألمانية أو الحميراء Rubella عدوى فيروسية تسبب حمى وتورما في العقد اللمفاوية وألما مفصليا وطفحا جلديا، ويحدث أحيانا التباس بين الحصبة الألمانية ‏ Rubella والحصبة Rubeola ، حيث أن كلا من المرضين يسببه فيروس مختلف عن الآخر.
‏تعد الحصبة الألمانية نادرة جدا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أن معظم الأطفال الصغار يجري تلقيحهم ضد المرض بواسطة لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية MMR، وبهذا تكون معظم النساء في سن الإنجاب ممنعات ضد الحصبة الألمانية ، ويكتسب 95% من الأشخاص الملقحين ضد المرض مناعة طويلة الأمد ضد المرض.

‏ولكن على أي حال ما تزال تحدث فاشيات Outbreaks صغيرة للحصبة الألمانية في الولايات المتحدة الأمريكية ، مما يعني إمكانية إصابتك بالمرض في أثناء الحمل إذا لم تكن لديك مناعة ضده.


تدبير الحصبة الألمانية في أثناء الحمل
‏الحصبة الألمانية عدوى خفيفة، ولكنها يمكن أن تكون خطيرة إذا أصبت بها في أثناء الحمل، حيث يمكنها أن تسبب إجهاضا أو إملاصاً (ولادة مولود ميت) أو عيوبا ولادية (خلقية)، ويمكن أن تشتمل العيوب الولادية على فشل النمو والتأخر العقلي والساد أو مشاكل عينية أخرى والصمم وآفات القلب الولادية وعيوبا في أعضاء أخرى ، ويكون الخطر الأكبر على الجنين عادة في الثلث الأول من الحمل ، ولكن التعرض للحصبة الألمانية في الثلث الثاني منه خطير أيضا.

‏يجري تفحص مناعة النساء ضد الحصبة الألمانية في مرحلة باكرة من الحمل، فإن كنت حاملاً ولم تكن لديك مناعة ضد المرض ، تجنبي مخالطة أي شخص ممكن أن يكون قد تعرض للحصبة الألمانية ، ولا ننصح باللقاح الثلاثي في أثناء الحمل ، ولكن يمكنك أخذ اللقاح بعد الولادة بحيث تصبح لديك مناعة ضد الحصبة الألمانية في الحمول اللاحقة ، وإذا لم تكوني حاملاً، وقررت أخذ اللقاح، فإنه ينصح بتأخير الحمل ثلاثة أشهر على الأقل بعد اللقاح.

إلتهاب الحلق أو البلعوم أو إحتقان الزور

                             إلتهاب الحلق أو البلعوم أو إحتقان الزور
إن الإحساس بضيق أو تشوّك في الحلق هو إشارة مألوفة لإصابة وشيكة بالزكام أو الإنفلونزا.ويزول التهاب الحلق عادة في غضون بضعة أيام، ويحتاج احيانآ لأقراص مصّ أو محلولات غرغرة غير موصوفة. وتعود معظم حالات التهاب الحلق إلى نوعين من الإصابات، فيروسية وبكتيرية، بيد أنها قد تنجم أيضآ عن التحسس والهواء الجافّ.وعندما يشتمل إلتهاب الحلق على تضخم وألم في اللوزتين، تدعى الحالة بالتهاب اللوزتين. أولآ: الإصابات الفيروسية تمثّل عادة مصدر الزكام والإنفلونزا والتهاب الحلق الذي يرافقهما، ويزول الزكام عادة خلال أسبوع من دون علاج، عندما يكوّن الجهاز المناعي أجسامآ مضادة تقضي على الفيروس، أما المضادات الحيوية ، فلا تنفع لعلاج الإصابات الفيروسية.ومن أبرز أعراض هذه الإصابات:- شعور بالألم أو التشوّك أو الجفاف.- سعال وعطاس.- إرتفاع طفيف أو عدم إرتفاع في الحرارة.- بحّّّّّّّّة.- سيلان انفي وتقطّر خلف الأنف. ثانيآ: الإصابات البكتيرية وهي أقل شيوعآ من الإصابات الفيروسية، ولكنها أكثر خطورة.ويعتبر الحلق العقدي من أكثر الإصابات البكتيرية الشائعة، وغالبآ ما يتم إالتقاط الإصابة من شخص مصاب، وتظهر أعراضها في خلال يومين إلى سبعة ايام.ويعتبر الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة والخمسة عشرة، الملتحقين بصفوف مدرسية أومجموعات أخرى، أكثر عرضة للإصابة بالحلق العقدي.والواقع ان البكتيريا تنتقل عادة عبر إفرازات الأنف أو الحنجرة، ونادرآ ما تنتقل من خلال الأطعمة أو الحليب أو الماء الملوّث بالمكوّرات العقدية، وهو إسم العامل البكتيري، ومن أعراضها:- تورّم اللوزتين وغدد العنق.- إحمرار مؤخرة العنق مع ظهور لويحات بيضاء.- إرتفاع في الحرارة لأكثر من 37.95 درجة مئوية غالبآ، مصحوب بقشعريرة.- شعور بالألم عند البلع. وتنتشر معظم إلتهابات الحلق بالإحتكاك المباشر، إذ ينتقل البلغم واللعاب الملوّثان من يد المصاب إلى الأشياء ومسكات الأبواب وسطوح اخرى، ومنها إلى اليدين والفم أو الأانف. العناية الذاتية - ضاعف إستهلاكك للسوائل ، فالسوائل ترقق البلغم ويسهل إخراجه من الفم.- يساعد شرب السوائل الساخنة أو الباردة جدآ في تخفيف تهيج إلتهاب الحلق.- إستنشاق البخار.- تغرغر بالماء الدافيء والملح (إمزج ملعقة صغيرة من الملح مع كوب من الماء الدافيء وتغرغر به ثم أبصقه) فهذه الطريقة تلين الحلق وتساعد على تنظيف من البلغم.- تناول أقراص مصّ أو مسكّرات قوية النكهة أو علكة خالية من السكر، فالعلك والمصّ يحفز إفراز اللعاب الذي يغسل الحلق وينظفه.- تناول مسكّنات للألم، فالمسكنات الغير موصوفة كالاسيتامينوفين والإبوبروفين والأسبرين تسكّن ألم الحلق في غضون أربع إلى ست ساعات، ولكن إحذر من إعطاء الأسبرين للأطفا ل أو المراهقين.- أرح صوتك، إن كان إلتهاب الحلق قد إمتدّّّّ إلى الحنجرة، ومن شأن الكلام أن يسبّب تهيّجآ وصعوبة في النوم، ويعتبر رذاذ الماء والملح الأنفي نافعآ أيضآ.- تجنّب الدخان وملوثات الهواء، إذ يؤدي الدخان إلى تهيّج الحلق الملتهب، وإمتنع بالتالي عن التدخين وتجنّب جميع أنواع الدخان والبخار الصادر عن المنظفات المنزلية أو الطلاء، وتجنب تعريض الأطفال للدخان الصادرعن المدخنين.للوقاية:- إغسل يديك تكرارآ خاصة في مواسم الزكام والإنفلونزا.- أبعد يديك عن وجهك تلافيآ لنقل البكتيريا والفيروسات إلى الفم أو الأنف. العون الطبي من شأن إصابات الحلق الخطيرة، كإلتهاب الفلكه، أن تسبب تورمآ و إنسدادآ في مجرى الهواء.بالتالي إقصد العون الطبي إن رافق إلتهاب الحلق أي من الاعراض التالية:- سيلان لعاب أو صعوبة في البلع أو التنفس.- تيبس وتصلب العنق مع صداع حاد.- إرتفاع في الحرارة لأكثر من 38.5 درجة مئوية للكبار أو 39.05 بالنسبة للأطفال أو حمى تدوم لأكثر من 48 ساعة.- طفح جلدي.- بحّة متواصلة أو قروح في الفم تدوم لإسبوعين أو أكثر.- تعرّض لشخص مصاب بحلق عقدي مؤخرآ.في حال شك الطبيب بإصابة عقدية، سيصف لك مضادآ حيوية (مثل البنسلين أو عقارآ يشبهه) بعد إجراء الإختبار والتأكد أن النتيجة إيجابية. ونادرآ ما يتم إستئصال اللوزتين، مالم تؤدي الإصابات المتكررة إلى مشاكل خطيرة.

"وداعا للسمنة"

                      "وداعا للسمنة"

 "وداعا للسمنة".. شعار يسعى علماء بريطانيون إلى تطبيقه على أرض الواقع من خلال "حبوب غذائية" تنهي الشعور بالجوع وتمنح الجسم شعوراً كاذباً بالشبع.
وأوضح العلماء المشاركين في التجربة الجديدة أن الفرق بين الشخص النحيل والمصاب بالسمنة هو أن جسد الأخير يتجاهل الإشارات التي ترسلها الأمعاء الدقيقة لتخبر الدماغ أن الجسم في حالة شبع.

ويتوقع العلماء أن تحل هذه المكملات الغذائية التي تأتي على شكل حبوب، محل عمليات ربط المعدة وغيرها من الإجراءات الجراحية التي يلجأ إليها المصابون بالسمنة، لافتين إلى أنهم يأملون في أن تكون هذه الحبوب جاهزة للبيع خلال 5 سنوات.

ويأمل القائمون على الدراسة، التي نشرت في المجلة الدولية لأمراض الجهاز الهضمي والكبد، أن يتمكنوا من خلالها من محاربة السمنة المنتشرة في بريطانيا بشكل كبير، إذ أن شخصاً من بين كل 4 أشخاص يعاني السمنة.

وأوضحت البروفيسورة أشلي بلاكشاو، التي قادت فريق العلماء القائم على الدراسة: "تتجاوز الأطعمة التي لم يتم هضمهما الأمعاء الدقيقة وتتجه مباشرة إلى الأمعاء الغليظة حيث تتسبب في إفراز هرمونات تكبت الشهية وتمنح الجسم شعوراً بالشبع، كما أنها تساهم في إفراز الأنسولين".

وأضافت: "نستهدف الجزء ذاته من الأمعاء من خلال هذه المكملات الغذائية، التي تعترض مسار الأحماض الدهنية والأحماض الأمينية والبروتين نحو الأمعاء الغليظة".

انخفاض درجة حرارة الغرفة يساعد في انقاص الوزن

         انخفاض درجة حرارة الغرفة يساعد في انقاص الوزن
 

 

 

 
 

   
أثبتت الدراسات الحديثة أن ارتفاع درجة حرارة الغرفة يؤدي إلى زيادة الوزن، مما يعني أن انخفاض درجة حرارة الغرفة يساعد الجسم على انقاص الوزن.
وجاء في مؤتمر طبي انعقد بالولايات المتحدة الأمريكية، أن النوم في غرفة ذات درجات حرارة منخفضة لمدة لا تقل عن شهر، يؤدي إلى تغير واضح في وزن الجسم، وانخفاض كميات الدهون به إلى حد كبير.

 ويؤكد الأطباء بما لا يدع مجالا للشك، أن البيوت الدافئة، هي أحد أهم الاسباب الغامضة للسمنة.

يميز الأطباء بين نوعين من الدهون في جسم الإنسان:
•  الدهون البيضاء:
وهي التي تتكون عندما يحول الجسم السعرات الحرارية الزائدة عن حاجته إلى دهون مختزنة في منطقة البطن، فيما يعرف باسم "الكرش".

•  الدهون البُنيّة:
وهي التي تنتج من حرق السعرات الحرارية داخل الجسم، وتُولّد الطاقة اللازمة لحركته.
والأشخاص الذين لديهم كميات أكبر من الدهون البُنيّة، يكونون أكثر نحافة من غيرهم.

ويوضح الباحثون في دراسة من استراليا، أن الجسم يستطيع توليد المزيد من الدهون البُنيّة ببساطة مع البقاء في غرفة ذات درجات حرارة منخفضة.

وهذه الدهون البُنيّة تُبقي الجسم دافئا من الداخل، كما تُسهّل عملية تخلص الجسم من السكّر.

وقد تفيد هذه الدراسة أيضا مرضى السكري، الذين تحتوي أجسامهم على كميات كبيرة من السكر، ولا يستطيعون التخلص منها بسهولة.


 

كيف تقلّل سعراتك الحرارية؟

                            كيف تقلّل سعراتك الحرارية؟

 

 

  

تخيلت السعرات الحرارية التي تتناولها كل يوم كشجرة كبيرة، فنحن سنقدم لك المقص الصغير الذي بإمكانك أن تقلّم به ما تأخذه من السعرات كما يشذب البستاني الماهر الشجر ليجعله زينة للناظرين.
لو
وعندما يتعلق الأمر بالحصول على وزن صحي والمحافظة عليه، فإن التغييرات البسيطة أكثر استمرارية وأدوم نفعاً، وذلك على عكس التغييرات الحادة مثل ممارسة الرياضة لساعتين في اليوم أو حصر الطعام في الخس والقرنبيط.

وحتى توفير 100 سعر حراري يومياً بإمكانه أن ينعكس في صورة فقدان وزن بطيء وصحي على المدى البعيد، وذلك يمكن تحقيقه في تغييرات قد تبدو لك بسيطة، ولكنها حتماً ليست كذلك:

•  استعمل مع قهوتك الحليب الخالي من الدسم، أو مبيض القهوة اللايت بدل المعتاد.

•  أزل الجلد من الدواجن قبل طبخها أو شيها.

•  أزل الشحوم من اللحم قبل طهيه.

•  امضغ طعامك ببطء.

•  بدل تناول البطاطا المقلية بعد غمسها بالمايونيز والكاتشب، استعض عنها بالخضار الطازج المقطع بعد غمسه في اللبن خالي الدسم.

•  استعمل صحونا أصغر وبذلك تخدع عقلك وتخبره بأنك تتناول صحناً كاملاً مع أنه صغير الحجم.

•  لا تتناول الطعام من كيس مباشرة، فهذا سيجعلك تأكل حتى نفاد ما فيه، بل ضع الكمية التي تريد تناولها في صحن صغير كما نصحناك سابقا.

•  استعض عن المشروبات السكرية والغازية والعصائر ببدائل خالية من السكر مثل شاي الأعشاب والماء.


 

البروتينات

                              البروتيناتكدت دراسة بريطانية أن الإقبال على تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات، يساعد على إنقاص الوزن، فيما يعرف باسم "ريجيم البروتين".
ويقول الدكتور دافيد راوبنهايمر عالم البيئة والتغذية في جامعة سيدني: "نستطيع أن نستغل هذه المعلومات لمكافحة السمنة والتحكم فيها، فقط من خلال ضمان احتواء الوجبات الغذائية التي نتناولها على نسبة عالية من البروتينات، يمكنها تلبية احتياجات الجسم".

ويضيف الدكتور أنه مع ذلك يجب التأكد من توازن الوجبات واحتوائها على العناصر الغذائية الأخرى، حتى لا يعرض ذلك الجسم لمشاكل صحية من نوع جديد.

حيث أن تقليل كمية الطعام لا يساعد الجسم في الحصول على الأحماض الأمينية اللازمة لبناء العضلات، ولا يسد الجوع، ولذلك فتناول الأغذية الغنية بالبروتينات وقليلة الكربوهيدرات يعمل على تقوية الجسم، والشعور بالشبع، وحرق السعرات الحرارية والتحكم في الأنسولين.

ولكن مع ذلك قد تحدث مشكلات صحية نتيجة اتباع ريجيم البروتينات لفترات طويلة والتركيز عليها دون باقي العناصر الغذائية الأخرى، حيث أنها من الممكن أن تؤدي إلى نقص في تناول الأغذية السكرية، أو يترافق هذا مع قدر كبير من النقص في الألياف الغذائية، الأمر الذي سيؤدي بالطبع إلى مشاكل صحية عديدة مثل الإمساك.

كذلك يمكن أن تحتوي أنظمة الريجيم عالية البروتين على مقادير كبيرة من اللحوم الحمراء أو مشتقات اللبن كامل الدسم، وهو الذي يمكن أن يؤدي إلى الأمراض القلبية.

لذلك ولتحقيق الاستفادة القصوى من ريجيم البروتينات، ينصح بما يلي:
•  يجب أن يتم تطبيقه كعامل مساعد في تخفيف الوزن، وخلال فترة زمنية محددة، وتحت إشراف الطبيب.

•  من أفضل الخيارات المتاحة بروتينات الأسماك والدجاج منزوع الجلد، ومشتقات الألبان قليلة الدسم.

•  ينصح للتوازن بتناول الكربوهيدرات الغنية بالألياف الغذائية، مثل الحبوب والخضروات والفواكه.

•  ينصح بإضافة مصادر صحية للدهون مثل جوز الهند وزيت الزيتون وزيت الخضروات.

الأربعاء، 16 يوليو 2014

التهابات الاذن الوسطى عند الاطفال

                            التهابات الاذن الوسطى عند الاطفال



*هل تلاحظين أن طفلك يرفع صوت التلفاز أكثر من الازم؟
*هل تلاحظين أنك تكررين كلامك لطفلك أكثر من مره ؟أو يطلب هو منك ذلك لأنه لايسمعك جيدا؟
*هل شكى لك طفلك صراحة انه لا يسمع جيدا؟
*هل يعاني طفلك من آلام متكرره في احدى أذنيه او كليهما ؟؟ وخاصة مع أي التهاب خاصة  في الجهاز التنفسي العلوي؟
**أذا كان جوابك (نعم)  على بعض او كل هذه الاسئله فالارجح أن طفلك  يعاني من مشكله التهابيه في الاذن الوسطى  ويجب عليكي  اللجوء الى أحد اطباء الأنف والأذن والحنجره لتشخيص الحاله بشكل  دقيق لتلقي العلاج المناسب.
أن التهاب الأذن الوسطى لدى الطفل هو مرض شائع ,ولفهم هذه الآليه والسباب المؤديه لها  دعونا نلقي نظره تشريحيه مبسطه للأذن الوسطى وما  يجاورها من أعضاء تشريحيه مهمه...
فالأذن الوسطى هي عباره عن تجويف أو حجره تقع خلف طبلة الأذن من جهه وقبل جدار الأذن الداخليه من الجهه الأخرى .
وفيها عظيمات صغيره متصله تنتقل الاهتزازات الصوتيه من الطبله الى قوقعة الاذن الداخليه والعصب السمعي الى الدماغ .كما ويوجد داخل الاذن الوسطى قناة دقيقه مهمه جدا تسمى (قناة  أوستاكيوس)أو(نفير أوستاش) تتصل مع النهاية الخلفيه لجدار البلعوم الأنفي من الجانبيه ووظيفتها ادخال واخراج  الهواء من والى الأذن الوسطى لتحافظ على ضغط الأذن الوسطى  متعادلا مع الضغط الجوي الخارجي...
ومن هذه المنطقه بالذات تبدأمعظم مشاكل الأذن الوسطى. ففي حال انسداد فتحة هذه القناة لأي سبب كان مثل التهاب البلعوم أو اللوزتين أو ضخامة الناميات اللحميه أو الألتهاب التحسسي المزمن في الأنف والبلعوم أو التهاب الجيوب الأنفيه الغير معالج . كل ذلك يؤدي الى أحتقان البلعوم أو الأنسجه حول هذه الفتحه مما يؤدي الى إنغلاق هذه القناه أما كليا أو جزئيا بشكل دائم او مؤقت وهذا يؤدي الى اختلال الضغط في الأذن الوسطى كمرحله أولى ثم تجميع سائل مخاطي فيها,وعدم التصريف بشكل كامل يؤدي الى انسداد القناه مما يشعر الطفل بأن أذنه منتفخه أو مضغوطه وقد تؤثر على قدرته السمعيه بشكل واضح .وفي حال وجود التهاب في الأنف  او البلعوم أو اللوزتين فقد ينتقل هذا اللتهاب الى الأذن الوسطى ويتحول السائل المخاطي المصلي الى سائل التهابي مما يؤدي الى ألم شديد في الأذن وقد يتفاجأ الاهل بخروج سائل صديدي من القناة الأذن الخارجيه ناجم عن انثقاب طبلة الاذن الوسطى لتصريف هذا السائل من الاذن الوسطى مشكلا مايسمى ب(التهاب الأذن الوسطى الحاد)
اما في حالات المزمنه فقد  يبقى هذا السائل لمدة طويله (3_6 اشهر) محتبسا في الأذن الوسطى مشكلا سائلا لزجا مع نقص ملحوظ في سمع الطفل يصعب التخلص منه  في العلاجات الدوائيه مما قد يضطر الطبيب الى التداخل الجراحي البسيط لسحب هذا السائل وتركيب انابيب تهويه في طبلة الأذن لعدة اشهر حتى يجف هذا السائل ويسقط الانبوب وتلتئم طبلة اللوزتين للتخلص بشكل نهائي من السبب المؤدي الى  انسداد هذه القناة
هذا عند الاطفال أما عند الكبار فلا يجب ان يغيب عن بال الطبيب دراسه المنطقه بشكل دقيق لنفي تشكيل اية اورام في المنطقه البلعوم .
لذا ينصح الاهل بلجوء الى الطبيب المختص لفحص الأذن بشكل دقيق من خلال قياس ضغط الأذن الوسطى بالاجهزه الخاصه واجراء صور شعاعيه للبلعوم والجيوب الأنفيه ومخص للوزتين تنفي وجود علاقات الالتهاب المزمن لأن الحل النهائي والسليم لمعظم هذه الحالات قد يكون جراحيا
ومع ان اجرائها  في الوقت المناسب قد يكون له من الاهميه الكبيره لحماية الأذن وتأمين قدره سمعيه جيده لطفل لأنه في مرحله مهمه من حياته من حيث التعليم وتلقي المعلومات وتعليم النطق السليم في الوقت المناسب
  ...

عمليات الكسور ذات التداخل المحدود

 
 

                    عمليات الكسور ذات التداخل المحدود

                   
اصبح من الشائع في علم الكسور اجراء عمليات جراحيه لارجاع  الكسور وتثبيتها داخليا  او خارجيا بواسطة صفائح او اسياخ خاصة بذلك ، الاهداف وراء اجراء مثل هذه العمليات هي متعمددة من اهمها تقليص الحاجه لاستعمال الجبائر وما ينتج من اثار سلبية لاستعمال الجبائر مثل ضمور العضلات المحيطه وتيبيس المفاصل ، الهدف الاخر هو تقليص الفتره الزمنية التي يحتاجها مريض الكسر للعودة الى نشاطه ماقبل الكسر او استعمال الطرف المصاب ، بالاضافة الى ما ذكر اعلاه ،هنالك بعض الكشسور لا يمكن علاجها بشكل سليم الا بعمل جراحة مثال على ذلك الكسور التي تمتد الى داخل احد المفاصل او كسور الورك لدى كبار السن او كسور المفتوحه او الكسور المترافقة مع اصابات اخرى
وهنالك العديد من دواعي اجراء عمليات للكسور ،بعضا منها من دواعي مطلقة والبعض الاخر دواعي نسبيه
هذه العمليات اثبتت نجاحا كبيرا خلال العقود الماضية للاسباب المذكوره اعلاه  مقارنتا بالعلاج الغير جراحي (التحفظي) مثل الجبائر او الشد على السرير وغيره من اساليب الاعلاج لكن ،في نفس الوقت ظهرت مشاكل اخرى مثل الاتهابات ، الجروح ،عملية كسر او عدم التئام الكسر ، بعض هذه المشاكل سببها الاصابه الاولية نفسها كأن يكون الكسر مفتوح منذو الاصابة نوبعض هذه المشاكل سببها طرق واساليب تنفيذ العملية الجراحية والتقنيات المستعملة فيها وادوات التثبيت نفسها ، جميع هذه المشاكل تم التعارف عليها بوصفها مضاعفات عمليات الكسور
بدا الباحثون من جراحين ومهندسين من شتى مراكز الابحاث العالمية بدراسة مشاكل وعيوب هذه العمليات الجراحية ومضاعفاتها وكيفية تقليص حدوثها، تم تحقيق انجازات كبيرة خلال العقود الماضية من اهمها تطوير فهمنا للكسور وعمليات الكسور من حيث اسلوب او من حيث المواد والاجهزة والعدد المستعملة لجراحة الكسور .
ان من اهم المفاهيم التى تم تطويرها هي: نظرة الجراح للعظم المسكور ، فالعظم هو نسيج حي يتكون من هيكل وخلايا وانسجة حية، يتحاج الى التروية الدموية لادامة هذا النشاط الحيوي من بناء او هدم او التئام الكسور ، هذه التروية الدموية تصل الى العظم بواسطة اوعية دموية خاصة وايضا بواسطة الانسجة المحيطة والملتصقة بلعظم
فاصبح الان من المسلمات ، ضرورة المحافضة على الانسجة الملتصقة  بالعظم خلال العملية الجراحية حتى تستدام التروية الدموية للعظم المكسور وبتالي تحقيق هدف العملية بدون مضاعفات، من هنا ضهرت فكرة اجراء العملية بما يعرف التداخل المحدود  في اجراء عمليات تثبيت الكسور هو عبارة عن عمل ارجاع وتثبيت الكسر بطريقة بعيدة عن منطقة الاصابة وبدون احداث ضرر اظافي للانسجة المحيطة بالكسر التي هي متضرر اصلا بسبب الاصابة حتى تستدام التروية الدموية للعظم المكسور حتى تتم العملية بهذه الطريقة اصبح الجراح بحاجة الى تعليم وتدريب اضافي في هذا المجال بالاضافة الى الحاجة في بعض الاحيان لمواد وعدد جراحية خاصة بتداخل المحدود وبالاضافة الى دورة تكنولوجيا الخاصة مثل :جهاز التصوير الشعاعي المستمر في العمليات او جهاز الملاحة الجراحي في بعض الكسور المعقدة مثل الحوض او العامود الفقري او جهاز المنضار الجراحي في بعض حالات كسور المفاصل
التداخل المحدود في اجراء العمليات في جراحة العظام والكسور هو من التنقنيات الحديثة واصبح له تطبيقاتا واسعة حيث اضهر استخدامه تسحينا كبيرا على نتائج العمليات وفرص حدوث مضاعفات وبتالي تقليل معاناة المريض المصاب

 

INITIAL TREATMENT OF HCV INFECTION IN PATIENTS STARTING TREATMENT


INITIAL TREATMENT OF HCV INFECTION IN PATIENTS STARTING TREATMENT


HCV infection who are naive to HCV treatment or who have achieved an undetectable level of virus during a prior treatment course of PEG/RBV and relapsed (relapsers). Although PEG/RBV relapsers are being retreated, their treatment recommendations are presently the same as for persons being treated for the first time as described below. This section assumes that a decision to treat has been made and provides guidance regarding optimal treatment. In many instances, however, it may be advisable to delay treatment for some patients with documented early fibrosis stage (F 0-2), because waiting for future highly effective, pangenotypic, DAA combinations in IFN-free regimens may be prudent. Potential advantages of waiting to begin treatment will be provided in a future update to this guidance.
The level of evidence available to inform the best treatment decisions for each patient varies, as does the strength of the recommendation, and is graded accordingly (see Methods Table 2). In addition, when treatment differs for a particular group, such as those infected with specific HCV genotypes, specific recommendations are given. A regimen is classified as either "Recommended" when it is favored for most patients or "Alternative" when optimal in a particular subset of patients in that category. When a treatment is clearly inferior or is deemed harmful, it is classified as "Not Recommended." Unless otherwise indicated, such regimens should not be administered to patients with HCV infection. Specific considerations of persons with HIV/HCV coinfection, compensated and decompensated cirrhosis (moderate or severe hepatic impairment; CTP class B or C), post-liver transplant HCV, and those with severe renal impairment or ESRD are addressed in other sections of the document.
As always, patients receiving antiviral therapy require careful pretreatment assessment for comborbidities that may influence treatment response. All patients should have careful monitoring during treatment, particularly for anemia if ribavirin is included in the regimen.
I. Genotype 1
Recommended regimen for treatment-naive patients with HCV genotype 1 who are eligible to receive IFN.
Daily sofosbuvir (400 mg) and weight-based RBV (1000 mg [<75 kg] to 1200 mg [>75 kg]) plus weekly PEG for 12 weeks is recommended for IFN-eligible persons with HCV genotype 1 infection, regardless of subtype.
Rating: Class I, Level A
Sofosbuvir is a prodrug of a nucleotide analogue inhibitor of the HCV NS5B RNA-dependent RNA polymerase. The phase 3 NEUTRINO trial evaluated sofosbuvir (400 mg daily) in combination with PEG (2a) (180 μg by subcutaneous injection weekly) and weight-based RBV (1000 mg to 1200 mg daily) for 12 weeks in 291 treatment-naive patients with chronic HCV genotype 1 infection. (Lawitz, 2013b) The SVR12 for patients with genotype 1 infection was 89%. SVR12 did not differ substantially by baseline characteristic but was lower in patients with cirrhosis (80%) than in those without cirrhosis (92%). (Lawitz, 2013b)
Recommended regimen for treatment-naive patients with HCV genotype 1 who are not eligible to receive IFN.
Daily sofosbuvir (400 mg) plus simeprevir (150 mg), with or without weight-based RBV (1000 mg [<75 kg] to 1200 mg [>75 kg] for 12 weeks is recommended for IFN-ineligible patients with HCV genotype 1 infection, regardless of subtype.
Rating: Class I, Level B
COSMOS is an ongoing phase 2 clinical trial of sofosbuvir (400 mg daily) plus simeprevir (150 mg daily), a specific inhibitor of the HCV NS3/4A serine protease, with or without RBV for 12 or 24 weeks. (Jacobson, 2013b) The study enrolled 2 cohorts: cohort 1 included patients with a prior null response to PEG/RBV with Metavir fibrosis stage of 0 or 2 (n=80); Cohort 2 included patients who were either treatment-naive or had a prior null response with Metavir fibrosis stage of 3 or 4 (n=87). In cohort 1, the 12-week treatment groups, SVR12 was 96% and 93% in patients treated with or without RBV, respectively. The 24-week treatment groups had SVR12 of 79.3% and 93% in patients treated with or without RBV, respectively. No viral breakthrough was observed in cohort 1 during treatment, and 3 patients experienced viral relapse after stopping therapy. All 3 patients with viral relapse were infected with HCV genotype 1a and had the Q80K polymorphism.
Preliminary SVR4 results are available for cohort 2. The 12-week treatment duration group had 100% SVR in treatment-naive patients treated with or without RBV, and 100% and 93.3% in prior null responder patients treated with or without RBV, respectively. No viral breakthrough was observed during treatment; 1 patient infected with HCV genotype 1a/Q80K experienced viral relapse after stopping therapy. No SVR data are yet available from cohort 2, which received 24 weeks of treatment.
Among patients who had viral relapse, simeprevir (protease) resistance-associated variants have been observed; sofosbuvir (polymerase) resistance-associated variants have not been detected. Safety data have been presented for all 167 patients treated. The combination was well tolerated, with only 2.4% of patients prematurely discontinuing therapy due to adverse events. Data on the use of simeprevir in patients with hepatic impairment are not available at this time.
For patients infected with genotype 1a HCV, baseline resistance testing for the Q80K polymorphism may be considered. However, in contrast to using simeprevir to treat a genotype 1a HCV patient with PEG/RBV when the mutation markedly alters the probability of an SVR, the finding of the Q80K polymorphism does not preclude treatment with simeprevir and sofosbuvir, because the SVR rate was high in patients with genotype 1a/Q80K infection (SVR12 rate for cohort 1 was 86% [24 of 28 patients]; SVR4 rate for cohort 2 was 90% [10 of 11 patients]). To date, virologic failure has not been observed in patients in either cohort infected with HCV genotype 1b and with HCV genotype 1a in the absence of the Q80K polymorphism.  Thus Q80K testing can be considered but is not strongly recommended.
This regimen should be considered only in those patients who require immediate treatment, because it is anticipated that safer and more effective IFN-free regimens will be available by 2015.
Alternative regimens for treatment-naive patients with HCV genotype 1 who are eligible to receive IFN.
Daily simeprevir (150 mg) for 12 weeks and weight-based RBV (1000 mg [<75 kg] to 1200 mg [>75 kg]) plus weekly PEG for 24 weeks is an acceptable regimen for IFN-eligible persons with either
  1. HCV genotype 1b or
  2. HCV genotype 1a infection in whom the Q80K polymorphism is not detected prior to treatment.
Rating: Class IIa, Level A
Two randomized, placebo-controlled phase 3 trials evaluated the efficacy and safety of simeprevir (150 mg once daily) for 12 weeks plus PEG and weight-based RBV for a total of 24 weeks (RGT design found no advantage to extending PEG/RBV to 48 weeks). (Jacobson, 2013a); (Poordad, 2013)
In both studies, SVR24 rates were significantly higher among the simeprevir-containing arms (80% to 81%) than in the non-simeprevir-containing arms (50%). If the HCV RNA at week 4 of treatment is less than 25 IU/mL, therapy should be continued to week 24. If the HCV RNA is greater than 25 IU/mL at treatment week 4 or any treatment week thereafter, the regimen should be discontinued.  In patients with HCV genotype 1a infection, the presence of a naturally occurring NS3-4A protease polymorphism (Q80K) prior to treatment was associated with a substantial reduction in SVR among patients treated with simeprevir. A statistically significant difference in SVR12 rates exists between simeprevir-treated persons who are infected with HCV genotype 1a but do not have the Q80K polymorphism and placebo-treated patients who likewise have no such polymorphism. This difference was noted in both the pooled treatment-naive studies and the relapser study (SVR rates of 84% versus 43%, respectively [treatment-naive study] and 78% versus 24%, respectively [relapse study]). The overall SVR in the subgroup of patients with baseline Q80K polymorphism was no better than that in the placebo group. In the United States, persons with genotype 1a HCV infection have a high prevalence of Q80K polymorphism. Because these persons may require alternative therapy, baseline testing for Q80K is recommended for all patients before treatment with the simeprevir plus PEG/RBV regimen is initiated.
For the simeprevir plus PEG/RBV treatment regimen, if the HCV RNA at week 4 of treatment is less than 25 IU/mL, therapy should be continued to week 24. If the HCV RNA is greater than 25 IU/mL at treatment week 4 or any treatment week thereafter, the regimen should be discontinued.
Alternative regimens for treatment-naive patients with HCV genotype 1 who are not eligible to receive IFN.
Daily sofosbuvir (400 mg) and weight-based RBV (1000 mg [<75 kg] to 1200 mg [>75 kg]) for 24 weeks is an acceptable regimen for IFN-ineligible persons with HCV genotype 1 infection, regardless of subtype; however, preliminary data suggest that this regimen may be less effective than daily sofosbuvir (400 mg) plus simeprevir (150 mg), particularly among patients with cirrhosis.
Rating: Class IIb, Level B
Sofosbuvir plus RBV was evaluated in 60 treatment-naive patients with HCV genotype 1 with unfavorable treatment characteristics (eg, African American race and advanced fibrosis). (Osinusi, 2013) In part 1 of the study, 10 participants with early to moderate liver fibrosis were treated with sofosbuvir (400 mg daily) plus weight-based RBV for 24 weeks. Nine participants (90%) achieved SVR24. In part 2, 50 participants with any stage of liver fibrosis were randomized 1:1 to receive 400 mg sofosbuvir with RBV either weight-based or low-dose (600 mg daily) for 24 weeks; SVR24 was 68% (17/25) in the weight-based group and 48% (12/25) in the low-dose group. The regimens used in part 2 of this study were well tolerated, with no discontinuations due to adverse events. Seven of the 13 participants (54%) with advanced liver fibrosis treated in this study relapsed, including all 4 with cirrhosis.
Several additional studies have evaluated the effectiveness of sofosbuvir in persons with HCV genotype 1. In the QUANTUM trial, 38 treatment-naive patients with HCV genotype 1 who did not have cirrhosis were assigned either 12 (n=19) or 24 (n=19) weeks of sofosbuvir (400 mg daily) and weight-based RBV. (Lalezari, 2013) Ten of 19 (53%) in the 12-week arm and 9 of 19 (47%) subjects in the 24-week arm achieved SVR12 (overall 50%). In the ELECTRON trial, 25 treatment-naive subjects with HCV genotype 1 who did not have cirrhosis received sofosbuvir plus RBV for 12 weeks. Twenty-one (84%) achieved SVR12. (Gane, 2013b) In the PHOTON-1 trial, 86 of 113 (76%) treatment-naive subjects with genotype 1 HCV/HIV coinfection achieved SVR12 with sofosbuvir plus RBV for 24 weeks. (Sulkowski, 2013c) Taken together, in a total of 211 subjects, the range of SVR for regimens incorporating sofosbuvir plus daily weight-based RBV (1000 mg to 1200 mg) for up to 24 weeks in treatment-naive persons with HCV genotype 1 was 50% to 84%, with an overall SVR of 72%. Sofosbuvir resistance-associated amino acid variants have not been detected among those patients treated with this combination who did not achieve SVR.
This regimen should be considered only in those patients who require immediate treatment. It is estimated that the FDA will approve safer and more effective IFN-free regimens by 2015.
The following regimens are NOT recommended for treatment-naive patients with HCV genotype 1.
  • PEG/RBV with or without telaprevir or boceprevir for 24 to 48 weeks
    Rating: Class IIb, Level A
  • Monotherapy with PEG, RBV, or a DAA
    Rating: Class III, Level A
Although regimens of PEG/RBV plus telaprevir or boceprevir for 24 to 48 weeks using RGT are also FDA approved, they are markedly inferior to the preferred and alternative regimens. These regimens are associated with their higher rates of serious adverse events (eg, anemia and rash), longer treatment duration, high pill burden, numerous drug-drug interactions, frequency of dosing, intensity of monitoring for continuation and stopping of therapy, and the requirement to be taken with food or with high-fat meals.
PEG/RBV for 48 weeks for treatment-naive subjects with HCV genotype 1 has been superseded by treatments incorporating DAAs and should not be used.
II. Genotype 2
Recommended regimen for treatment-naive patients with HCV genotype 2, regardless of eligibility for IFN therapy:
Daily sofosbuvir (400 mg) and weight-based RBV (1000 mg [<75 kg] to 1200 mg [>75 kg]) for 12 weeks is recommended for treatment-naive patients with HCV genotype 2 infection.
Rating: Class I, Level A
Sofosbuvir (400 mg daily) was combined with weight-based RBV (1000 mg to 1200 mg) to treat HCV genotype 2 treatment-naive patients across 3 clinical trials: FISSION, POSITRON, and VALENCE. (Lawitz, 2013b); (Jacobson, 2013c); (Zeuzem, 2013b) The FISSION study randomized patients to daily PEG/RBV (800 mg) for 24 weeks or sofosbuvir plus daily weight-based RBV (1000 mg to 1200 mg). (Lawitz, 2013b) The SVR was higher (94%) in patients who received sofosbuvir plus RBV compared with those who received PEG/RBV (78%) (52/67). Across all 3 trials, 201 of 214 (94%) patients with HCV genotype 2 achieved SVR with sofosbuvir plus RBV. Among patients who did not achieve SVR, sofosbuvir resistance-associated amino acid variants were not detected. (US FDA, 2013a)
Alternative Regimens for treatment-naive patients with genotype 2:
None
The following regimens are NOT recommended for treatment-naive patients with HCV genotype 2.
  • PEG/RBV for 24 weeks
    Rating: Class IIb, Level A
  • Monotherapy with PEG, RBV, or a DAA
    Rating: Class III, Level A
  • Telaprevir-, boceprevir-, or simeprevir-based regimens
    Rating: Class III, Level A
PEG (2a) (180 µg weekly) or PEG (2b) (1.5 µg/kg weekly) plus RBV (800 mg daily) for 24 weeks was directly compared with sofosbuvir (400 mg daily) plus weight-based RBV (1000 mg to 1200 mg daily) in the FISSION trial. (Lawitz, 2013b) The SVR12 achieved with PEG/RBV was lower than that achieved with sofosbuvir/RBV overall (78% and 95%, respectively) and in the subgroups of patients with or without cirrhosis. Safety and tolerability of PEG/RBV was inferior to the profile observed with sofosbuvir and RBV, with greater frequency of reported adverse events and laboratory abnormalities as well as a higher rate of treatment due to adverse events. Further, the duration of therapy with PEG/RBV is 12 weeks longer than that of sofosbuvir plus RBV.
Due to their poor in vitro and in vivo activity, boceprevir and simeprevir should not be used as therapy for patients with HCV genotype 2 infection. Although telaprevir combined with PEG/RBV has antiviral activity against HCV genotype 2,  (Foster, 2011) the additional side effects and longer duration of therapy do not support use of this regimen.
III. Genotype 3
Recommended regimen for treatment-naive patients with HCV genotype 3, regardless of eligibility for IFN therapy:
Daily sofosbuvir (400 mg) and weight-based RBV (1000 mg [<75 kg] to 1200 mg [>75 kg]) for 24 weeks is recommended for treatment-naive patients with HCV genotype 3 infection.
Rating: Class I, Level B
The VALENCE study assessed the efficacy and safety of sofosbuvir (400 mg daily) plus RBV for 24 weeks in 250 treatment-naive (42%) and treatment-experienced (58%) subjects with HCV genotype 3 infection. The overall SVR12 was 84% and was higher among treatment-naive than treatment-experienced patients (93% versus 77%, respectively). These results suggest higher response rates can be achieved with a 24-week duration of sofosbuvir plus RBV than those reported for the 12- or 16-week durations studied in the FISSION  (Lawitz, 2013b) (12 weeks, SVR12: 63%), POSITRON,  (Jacobson, 2013c) (12 weeks, SVR 12: 61%) and FUSION (12 weeks, SVR12: 30%, 16 weeks, SVR12: 62%) trials. The primary reason for the higher SVR with extended therapy among treatment-naive patients was a reduction in the relapse rate from 40% to 5%. In sub-analysis, response rates were similarly high among those with (n=45) and without (n=100) cirrhosis (92% and 93%, respectively).
Alternative regimens for treatment-naive patients with genotype 3 who are eligible to receive IFN.
Daily sofosbuvir (400 mg) and weight-based RBV (1000 mg [<75 kg] to 1200 mg [>75 kg]) plus weekly PEG for 12 weeks is an acceptable regimen for IFN-eligible persons with HCV genotype 3.
Rating: Class IIa, Level A
The combination of sofosbuvir plus PEG/RBV has been evaluated in patients with genotype 3 infection. In 2 phase 2 clinical trials, PROTON and ELECTRON, 38 of 39 (97%) treatment-naive patients with genotype 3 infection achieved SVR with sofosbuvir plus PEG (4 to 12 weeks of therapy)/RBV. (Gane, 2013b) For many patients with genotype 3, the adverse effects and increased monitoring requirements of PEG make this less acceptable than the recommended regimen of sofosbuvir plus weight-based RBV.
The following regimens are NOT recommended for treatment-naive patients with HCV genotype 3.
  • PEG/RBV for 24 to 48 weeks
    Rating: Class IIb, Level A
  • Monotherapy with PEG, RBV, or a DAA
    Rating: Class III, Level A
  • Telaprevir-, boceprevir-, or simeprevir-based regimens should not be used for patients with genotype 3 HCV infection.
    Rating: Class III, Level A
Although the combination of PEG/RBV is an FDA-approved regimen for HCV genotype 3, its less acceptable adverse effect profile, requirement for more intensive monitoring, and overall lower efficacy make it less desirable than the recommended regimen.
Because of their limited in vitro and in vivo activity against genotype 3, boceprevir, telaprevir, and simeprevir should not be used as therapy for patients with HCV genotype 3 infection.
IV. Genotype 4
Few data are available to help guide decision-making in patients infected with HCV genotype 4. Nonetheless, for those patients for whom immediate treatment is required, the following recommendations have been drawn from available data.
Recommended regimen for treatment-naive patients with HCV genotype 4 who are eligible to receive IFN.
Daily sofosbuvir (400 mg) and weight-based RBV (1000 mg [<75 kg] to 1200 mg [>75 kg]) plus weekly PEG for 12 weeks is recommended for IFN-eligible persons with HCV genotype 4 infection.
Rating: Class IIa, Level B
In the Phase 3 NEUTRINO trial, (Lawitz, 2013b) 28 treatment-naive patients with HCV genotype 4 infection were treated with sofosbuvir (400 mg daily) plus PEG (2a) (180 µg weekly) and weight-based RBV (1000 mg 1200 mg once daily) for 12 weeks. Of the 28 patients with genotype 4, 27 (96%) achieved SVR12. The one patient who did not achieve SVR had cirrhosis and relapsed after therapy. The adverse event profile was similar to that seen with PEG/RBV therapy.
Recommended regimen for treatment-naive patients with genotype 4 who are not eligible to receive IFN.
Daily sofosbuvir (400 mg) plus weight-based RBV (1000 mg [<75 kg] to 1200 mg [>75 kg]) for 24 weeks is recommended for IFN-ineligible patients with HCV genotype 4 infection.
Rating: Class IIb, Level B
In a small study of Egyptian patients in the United States treated with sofosbuvir plus weight-based RBV (1000 mg to 1200 mg), SVR12 was achieved in 11/14 (79%) and 14/14 (100%) in treatment-naive patients treated for 12 weeks and 24 weeks, respectively. In treatment-experienced patients treated for 12 weeks and 24 weeks, SVR12 was achieved in 10/17 (59%) and 13/15 (87%), respectively. (Ruane, 2014)
Alternative regimens for treatment-naive patients with HCV genotype 4 who are eligible to receive IFN.
Daily simeprevir (150 mg) for 12 weeks and weight-based RBV (1000 mg [<75 kg] to 1200 mg [>75 kg]) plus weekly PEG for 24 to 48 weeks is an alternative regimen for IFN-eligible persons with HCV genotype 4 infection.
Rating: Class IIb, Level B
A Phase 3 trial in patients with HCV genotype 4 is currently under way. This trial compares PEG and weight-based RBV (1000 mg to 1200 mg) for 48 weeks with a 12-week regimen of simeprevir 150 mg once daily plus PEG and weight-based RBV (1000 mg to 1200 mg) followed by an additional 12 or 36 weeks of PEG/RBV alone. (Moreno, 2013) In another study, the RESTORE trial, an RGT approach is used in place of the simeprevir arm. Patients who have HCV RNA below 25 IU/mL at week 4 and undetectable HCV RNA by week 12 continue PEG/RBV for an additional 12 weeks, and those who do not achieve this response continue PEG/RBV for an additional 36 weeks (total 48 weeks of therapy). The study has enrolled 107 patients, of whom 35 are treatment-naive, including 2 with cirrhosis. To date, 10 of 11 patients (91%) who met criteria for shortened therapy have achieved SVR4, and 3 of 3 have achieved SVR12. To date, therapy has failed in 4 patients: 3 had detectable virus at the end of treatment and 1 experienced virologic relapse. Anemia was reported in 8.4% and hyperbilirubinemia in 1.9% of all study participants (n=107) (including treatment-experienced patients). Four serious adverse events were attributed to simeprevir. No episodes of rash were reported. (Moreno, 2013)
The following regimens are NOT recommended for treatment-naive patients with HCV genotype 4.
  • PEG/RBV for 48 weeks
    Rating: Class IIb, Level A
  • Monotherapy with PEG, RBV, or a DAA
    Rating: Class III, Level A
  • Telaprevir- or boceprevir-based regimens
    Rating: Class III, Level A
PEG/RBV for 48 weeks was the previously recommended regimen for patients with HCV genotype 4. The addition of sofosbuvir (400 mg daily) to PEG/RBV increases response rates and markedly shortens therapy with no apparent additional adverse effects. The addition of simeprevir to PEG/RBV increases response rates with a minimal increase in adverse events and can shorten therapy to 24 weeks.
Because of their limited in vitro and in vivo activity against genotype 4, boceprevir or telaprevir should not be used as therapy for patients with HCV genotype 4 infection.
V. Genotype 5 or 6
Few data are available to help guide decision-making in patients infected with HCV genotype 5 or 6. Nonetheless, for those patients for whom immediate treatment is required, the following recommendations have been drawn from available data. No data are available to support the use of a non-PEG containing regimen for patients with HCV genotype 5 or 6 infection.
Recommended regimen for treatment-naive patients with HCV genotype 5 or 6.
Daily sofosbuvir (400 mg) and weight-based RBV (1000 mg [<75 kg] to 1200 mg [>75 kg]) plus weekly PEG for 12 weeks is recommended for IFN-eligible persons with HCV genotype 5 or 6 infection.
Rating: Class IIa, Level B
In the Phase 3 NEUTRINO trial  (Lawitz, 2013b), treatment-naive patients with genotypes 1 (n=291), 4 (n=28), 5 (n=1), and 6 (n=6) were treated with sofosbuvir (400 mg daily) plus PEG (2a) (180 µg per week) and weight-based RBV (1000 mg 1200 mg once daily) for 12 weeks. All 6 patients with HCV genotype 6 and the 1 patient with genotype 5 achieved SVR12. The adverse event profile in these patients and in the larger study population was similar to that seen with PEG/RBV therapy.
Alternative regimens for treatment-naive patients with HCV genotype 5 or 6.
Daily weight-based RBV (1000 mg [<75 kg] to 1200 mg [>75 kg]) plus weekly PEG for 48 weeks is an acceptable regimen for persons infected with HCV genotype 5 or 6.
Rating: Class IIb, Level A
PEG/RBV for 48 weeks was the previously recommended regimen for patients infected with HCV genotype 5 or 6. Sofosbuvir has activity against genotypes 5 and 6, and when combined with PEG/RBV for 12 weeks led to SVR in the 6 patients in whom it was studied. (Lawitz, 2013b) The addition of sofosbuvir (400 mg daily) to PEG/RBV shortens duration of therapy with no apparent additional adverse effects and likely substantially increases response rates.